الوقف : هو حبس الأصل و تسبيل المنفعة
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لعمر بن الخطاب " احبس أصلها ، و سبل ثمرتها " فالوقف هو حبس المال أو العين بحيث لا يمكن التصرف فيه ببيع أو هبة أو غيرها من أنواع التصرفات و العقود ليكون ريعه " أرباحه " تُصرف في أعمال الخير و البر ، و هو يختلف عن الهبة أو الصدقة التي هي بذل المال أو المنفعة للغير في الحال أو المآل على سبيل التملك بقصد البر أو المعروف ، فالوقف نفعه دائم لا ينقطع أما الصدقة و الهبة نفعها
ينقطع بزوال الأصل ، و في كليهما خير و نفع عظيم قال الشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله " فالأحسن أن يجمع الأنسان بين الأمرين يتصدق في حياته و ينفق و يُوقف ما ينفعه بعد وفاته "
الهدف من وقفية بر الوالدين :
تهدف " وقفية بر الوالدين " إلى المساهمة في مشروع وقفي بحيث يكون الربح العائد منه موردا دائما يساهم في دعم المشاريع المختلفة التي يعود أجرها على الوالدين برا و إحسانا بهما قال الله تعالى "وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلَا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا) و من هذه المشاريع بناء و صيانة المساجد و حفر الآبار و دعم المراكز الإسلامية و نشر العلم و غيرها من أوجه البر و الخير .