الوقف : هو حبس الأصل و تسبيل المنفعة
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لعمر بن الخطاب " احبس أصلها ، و سبل ثمرتها " فالوقف هو حبس المال أو العين بحيث لا يمكن التصرف فيه ببيع أو هبة أو غيرها من أنواع التصرفات و العقود ليكون ريعه " أرباحه " تُصرف في أعمال الخير و البر ، و هو يختلف عن الهبة أو الصدقة التي هي بذل المال أو المنفعة للغير في الحال أو المآل على سبيل التملك بقصد البر أو المعروف ، فالوقف نفعه دائم لا ينقطع أما الصدقة و الهبة نفعها ينقطع بزوال الأصل ، و في كليهما خير و نفع عظيم قال الشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله " فالأحسن أن يجمع الأنسان بين الأمرين يتصدق في حياته و ينفق و يُوقف ما ينفعه بعد وفاته "
مصارف الوقفية :
١- حفر الآبار الإرتوازية و السطحية في المناطق المحتاجة.
٢- ترميم و صيانة الآبار التي تحتاج إلى ترميم و صيانة .
٣- تحلية و معالجة المياه بحيث تكون صالحة للشرب .
٣- توصيل المياه الصالحة للشرب للمناطق المحتاجة لذلك .
الهدف من وقفية الآبار :
تهدف " وقفية الآبار" إلى المساهمة في مشروع وقفي بحيث يكون الربح العائد منه موردا دائما يساهم في حفر الآبار و توفير المياه الصالحة للشرب في المناطق الفقير و المحتاجة إذ تعاني كثير من البلدان من فقر مائي يصعب معه الحصول على مياه صالحة للشرب و التي تعتبر أحد المقومات الأساسية للحياة فالماء شريان الحياة لذا حث النبي على الصدقة في الماء فقال " أفضل الصدقة سقي الماء " .